الخميس، 10 مارس 2011

..........مع الاسلام والمسيحين

لما جاء عمر بن الخطاب ليتسلم مفاتيح بيت المقدس كتب(هذا ما اعطى امير المؤمنين عمر بن الخطاب ...عبد الله اهل الياه امان لانفسهم واموالهم وكنائسهم وان لا تسكن كنائسهم لا تهدم كنائسهم
ولا يكرهون على دينهم ومن اراد ان يخرج من الياه فهو امن على نفسه وماله حتى يبلغ ماْمنه.. ومن اراد ان يبقى فى الارض لا ياْخذ منه شىء حتى يحصد حصاده على ما فى هذا الكتاب عهد الله وذمه رسوله وذمه الخلفاء وذمه المؤمنين وشهد على هذا الكتاب خالد بن الوليد عمرو ين العاص وعبد الرحمن بن عوف ومعاويه بن ابى سفيان
000000000000000000
مصادر التاريخ تشهد أيضا أن عمرو بن العاص بعدما ضاق المسجد بالمصلين طلب من إمرأة نصرانية أن تبيعه دارًا كانت لها بجوار المسجد ليضمها إلى المسجد على أن يشتري لها دارًا أخري بالمبلغ الذي تريده ، وفى المكان الذى تريده ، لكن المرأة رفضت فعرض عليها أضعاف ثمن بيتها، ولكنها صممت على الرفض فضم البيت إلى المسجد وأمر بوضع ثمنه في بيت المال بإسمها تأخذه متى شاءت ،لكن المرأة لم تسكت وصعّدت الأمر إلى عمر بن الخطا ب الذى أرسل رسالة إلى والى مصر عمرو بن العاص وأمره في تلك الرسالة أن يهدم المسجد وأن يعيد الدار للمرأة القبطية، وأن يبنيها من جديد كما كانت وأفضل مما كانت عليه، وأن يعوضها عن الأضرار المادية والأدبية التى لحقت بها، وأن يسترضيها لتعفو عنه ، وختم الرسالة بالتحذير لعمروبن العاص قائلا : والويل لك ياعمرو إن جاء إلى أحد شاكيا.
00000000000000000000000000000000000000
ن التاريخ يسجل لنا أن طفلين تسابقا وكان أحدهما ابن عمرو بن العاص والآخر ابن لقبطى من نصارى مصر ، فسبق ابن القبطى ابن عمرو، فما كان من ابن عمرو بعد أن سبقه الصبي القبطى إلا أن ضربه وقال له : أتسبقنى وأنا ابن الأكرمين؟ ....ووصلت الواقعة إلى أمير المؤمنين عمربن الخطاب، فاستدعى الرجل القبطى وولده كما استدعى عمرو بن العاص وولده وأمسك بدرته وأعطاها لإبن القبطى ليضرب بها ابن عمرو قصاصا عادلا منه، ثم يقول لابن القبطى اضربه كما ضربك ثم أدرها على صلعة أبيه فما ضربك إلا بسلطانه، والتفت إلى عمرو بن العاص ليقول قولته المشهورة " متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا 
000000000000000000000000000
http://www.youtube.com/watch?v=m1uUOXmVdsA

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق