فيذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مواضع من كتبه أثراً يعزوه إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وهو قوله: (إنما تُنقَضُ عُرى الإسلام عروة عروة إذا نشأ في الإسلام من لم يعرف الجاهلية)
وقد بحثت عنه قبل سنوات فلم أجده بلفظه، ولكني وقفت على أثر بمعناه، وهو:
ما أخرجه الحاكم في المستدرك (4/ 475) والبيهقي في الشعب (10/28 "7119") وابن الجعد في مسنده (2368) وابن أبي شيبة في المصنف (6/410) وابن سعد في الطبقات (6/ 129) وأبو نعيم في الحلية (7/ 243)
من طريق شبيب بن غرقدة عن المستظل بن حصين البارقي قال:
خطبَنا عمر بن الخطاب فقال: قد علمتُ وربِّ الكعبة متى تهلك العرب.
فقام إليه رجلٌ من المسلمين فقال: متى يهلكون يا أمير المؤمنين؟
قال: حين يسوس أمرَهم من لم يعالج أمرَ الجاهلية، ولم يصحب الرسولَ صلى الله عليه وسلم.
ومداره على المستظلِّ بن حصين البارقي
قال عنه ابن سعد: ثقةٌ قليل الحديث .
وذكره العجلي في الثقات برقم (1558) وابن حبان في ثقاته (5/ 462)
ويُنظر:
الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/429) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق