دراسة: رچيم الأبوين أفضل حل لعلاج الأطفال المصابين بالسمنة
إرسال بريد إلكتروني
طباعة
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Obesity"، وظهرت على الموقع الإلكترونى للدورية فى الرابع عشر من شهر مارس الجارى، وأشرف عليها باحثون من جامعة كاليفورنيا وجامعة مينيسوتا وكلية الطب بسان دييجو.
وفسرت الدراسة هذه النتائج، معزية ذلك إلى أن الأبوين يعدان أكثر الناس تأثيراً فى البيئة المحيطة بالطفل، مصدر الإلهام بالنسبة له، وكما يمثلان أول وأكثر المعلمين أهمية بالنسبة له، واعتبرتهما الدراسة أنهما يلعبان الدور الأكثر حيوية والذى يتوقف عليه نجاح برامج فقدان الوزن بالنسبة للأطفال، مؤكدة أهمية دورهما كمثال حى للأطفال لنشر العادات الغذائية الصحيحة وممارسة التمارين الرياضية اللازمين لفقدان الوزن.
وشملت الدراسة حوالى ثمانى مجموعات من الأطفال المصابين بالسمنة، أعمارهم تتراوح مابين 8 إلى 12 عاما، وشاركوا فى برامج غذائية وأنظمة تخسيس بمفردهم أو مع آبائهم لمدة خمسة شهور متتالية.
وكشفت النتائج عن فاعلية مشاركة الأبوين للأطفال فى مثل هذه البرامج، مشيرة إلى أن العديد من مهارات تنظيم الأكل وإتباع العادات الغذائية الصحيحة تنتقل بسهولة ويسر من الآباء إلى الأطفال، كالحد من سلوكيات الأكل الخاطئة والتقليل من كميات الطعام وكذلك الدور الكبير الذى يلعبه الآباء فى إقبال الأطفال على ممارسة الأنشطة الرياضية.
وأكدت الدراسة أن تغيير مؤشر كتلة الجسم "BMI"- والذى يعبر عن الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن- الخاص بالأب هو المؤشر الوحيد الواضح الذى يتنبأ بقدرة الأطفال على فقد أوزانهم، وخلصت فى النهاية إلى أن استشاريين السمنة يجب أن يركزوا على تشجيع الأبوين لفقدان أوزانهم عند الحاجة لعلاج الأطفال المصابين بالسمنة زيادة الوزن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق